A propos

mercredi 7 mai 2014

عن يومنا الدراسي حول "اللغة العربية في غرب إفريقيا بين الواقع والأمل"

في تدوينة سابقة، كنا نحدّثكم عن يومنا الدراسي الذي سيحتضنه معهد الدراسات الإفريقية بالرباط خلال شهر أبريل، فقدّر الله أن يؤّجل الموعد إلى بدايات ماي، فانعقدت أشغال اليوم الدراسي بتاريخ 3 رجب 1435هـ الموافق 3 ماي 2014 بقاعة المحاضرات بالمعهد نفسه. 
هذا اليوم الدراسي الذي نظّمته رابطة الغينيين الدارسين بالعربية في المغرب، والذي شارك فيه مجموعة من الباحثين الأفارقة والمغاربة المتخصصين في الدراسات الإفريقية، تناولت مجموعة من المواضيع المتعلقة بلغة الضاد في كل من غرب إفريقيا والمملكة المغربية، من بينها: "ظهور وتطور اللغة العربية في غرب إفريقيا"، و"سياسة المستعمر في محاصرة العربية في المغرب وإفريقيا"، و"واقع التعليم العربي في مدارس الغرب الإفريقي في ظل الازدواجية اللغوية"، بالإضافة إلى المواضيع المتصلة بواقع اللغة العربية في كل من غينيا ونيجيريا وموريتانيا والسينغال وساحل العاج.

هذا اليوم الدراسي عرف حضور شخصيات كبيرة في مقدمتها الأستاذ الدكتور محمد أديوان، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، جامعة محمد الخامس السويسي، والدكتورة مجيدة الزياني، أستاذة القانون بمؤسسة دار الحديث الحسنية، فضلا عن عدد من الدكاترة والباحثين، وطلبة العلم، ورجال الصحافة.

الأستاذ الباحث "جمال الرحوم"، حضر فعاليات اليوم الدراسي باعتباره مشاركا بورقة أعدّها بعنوان: "العلاقات المغربية الإفريقية وأثرها في نشر اللغة العربية"، قال ما نصّه:" ندوة سمحت مداخلاتها التي تميزت بالتنوع في مواضيعها، والجدة في مضامينها، والشمول في استحضار صورة اللغة العربية في جل بلاد الغرب الأفريقي، فضلا عن المغرب، بالوقوف على روعة لغة الجنة، ومدى انسجامها مع كل الشعوب، وأخذها باللباب من القلوب، وإن اختلفت الأقطار والمناطق، وتعددت في الأرض الجيوب، فلن يضيق لسان عن نطقها والاستمتاع بروعة بيانها وجميل صورها .."

هذا وقد خرج اليوم الدراسي بمجموعة من المقترحات والتوصيات منها:
-ضرورة تأسيس حركة "استعرابية" في مقابل المدّ الفرنكوفوني لمواجهة التحدّيات التي تواجهها اللغة العربية في منطقة غرب إفريقيا.
- إيجاد هيئة علمية محلية تسهر على الشؤون الدينية واللغة العربية في غرب إفريقيا...
-تأسيس منظّمة عربية في غرب إفريقية تعنى بقضايا العربية تعليما وبحثا وإشعاعا ثقافيا وحضاريا، لتكون همزة وصل لتكثيف التعاون العربي الإفريقي في مجالات التنمية البشرية، والسياسة الشرعية، والإقتصاد الاسلامي...
-كما خلصت المداخلات إلى ضرورة فتح كليات ومعاهد محلية في غرب إفريقيا تابعة للجامعات العربية الكبرى، بغرض توفير التخصصات العلمية باللغة العربية...
 وللمزيد يرجى الاطلاع على التغطية الصحفية لليوم الدراسي على هذا الرابط: http://bit.ly/1njoGB7

2 commentaires:

  1. ماشاء الله سدد الله خطاكم

    RépondreSupprimer
  2. ’آمين يا رب العالمين. بارك الله فيكم وشكرا على المرورو الميمون

    RépondreSupprimer