A propos

lundi 28 avril 2014

« Mohammad (PSL) le prophète de l’islam, quelles leçons pour l’humanité aujourd’hui ?», le thème central de notre table ronde (29 Avril 2014)

Le comité des étudiants de l’Etablissement Dar El Hadith El Hassania, organise la 2é Edition de la table ronde sur le thème :

« Mohammad (PSL) le prophète de l’islam, quelles leçons pour l’humanité aujourd’hui ? »

Argumentaire :
Le prophète Mohammad (PSL) occupe une place éminente dans la société  et la culture islamiques. Parmi les six piliers de la foi en islam, l’attestation qu’il n’y a d’autres Dieu qu’Allah et que Mohammad est le messager d’Allah demeure le principe fondamental de notre foi.
Toutefois, dans un contexte caractérisé par la montée des violences islamophobes et par le dénigrement médiatique, l’islam et son prophète furent l’objet de fortes attaques injurieuses et blasphématoires.

L’objet de notre manifestation, organisée par le comité des étudiants de  EDHH, et de répondre aux stéréotypes et idées reçues que les détracteurs de l’islam avancent pour justifier leur aversion pour la religion musulmane.
Notre objectif principal est de rendre justice à notre prophète bien-aimé, messager de la miséricorde.
Les interventions en français tourneront autour des axes suivants donnés à titre indicatif :

 Mohammad (PSL) Fondateur de l’islam
·        Place du prophète dans le cœur des croyants
·        Apologie de la bonne renommée du prophète
·        Le prophète et la modernité
·        Le prophète et la femme
·        Quelques enseignements sur la personne du prophète (l’homme, l’époux, le père,…)
·        Le prophète et la guerre
·        Exemples d’aversions islamophobes contre le prophète (médias, cinéma, caricatures,…)
·        Quelques figures emblématiques de la pensée occidentale ayant admiré le prophète.

La table ronde aura lieu à l’Établissement dar El Hadith El Hassania le 29 avril 2014, à partir de 14h à la salle de conférence.
Pour plus d’informations, veuillez-contactez M. Tafsir BALDE, ou envoyer un Email à l’adresse suivante : tafsir.salambande@gmail.com

Comité des étudiants de l’EDHH
Tafsir BALDE,
Le responsable de la table ronde.

                      


dimanche 27 avril 2014

اللغة العربية في غرب إفريقيا بين الواقع والأمل: هو موضوع يومنا الدراسي المزعم تنظيمه يوم السبت 3 رجب 1435هـ -الموافق 3 ماي 2014م

ديباجة الملتقى :
شهدت اللغة العربية خلال تاريخها فترات من الازدهار والانتشار تخطت فيها حدود مجالها العربي إلى آفاق ومناطق واسعة وذلك في عدد غير قليل من البلدان خارج نطاق العربية وخاصة في بلدان القارة الأفريقية.
وقد تمتعت اللغة العربية بوضع ومكانة متميزة على الخريطة اللغوية لأفريقيا؛ حيث استقرت العربية في غالبية أنحاء أفريقيا منذ وقت طويل يسبق دخول أي لغة من اللغات الأوربية إلى أفريقيا، وتحدث بها عدد كبير من الأفارقة وانتشرت بينهم انتشاراً كبيراً.
وقد كان للإسلام الدور الأبرز في انتشار اللغة العربية؛ حيث سارت العربية مع الإسلام جنباً إلى جنب وحلقت معه أينما حل وحيثما ارتحل،  فاستُخدمت العربية في أداء العبادات والشعائر الدينية لمن يعتنق الإسلام، وازداد إقبال معتنقي الإسلام على تعلمها رغبة في التعمق في الدين عن طريق الرجوع لمصادره الأساسية عبر قراءة ومدارسة مصنفات الفقه والحديث والتفسير وغيرها من العلوم الشرعية، وقد أدى هذا الارتباط الوثيق بين اعتناق الاسلام وتعلم العربية إلى أنه جعل للعربية درجة من الانتشار في كل المناطق التي تضم جماعات مسلمة، كما كان للهجرات العربية لأفريقيا دوراً في نشر اللغة العربية، كذلك كان للتجار وللطرق الصوفية وللدعاة وللمعلمين جهوداً صادقة في نشر الإسلام واللغة العربية في أفريقيا؛ وذلك عن طريق السلوك القويم والقدوة الحسنة والدعوة الصادقة والتعليم، حيث قاموا بإنشاء المساجد وفتح المدارس في كثير من البقاع، كما أنهم صاهروا أهل البلاد واندمجوا فيهم.
ولم يتوقف الأمر عند إلمام مسلمي أفريقيا باللغة العربية للقيام بالشعائر الدينية أو إتقان بعضهم لقواعد العربية وعلومها، بل انتشرت العربية في كثير من الأقطار الأفريقية حتى إنها استخدمت كلغة تواصل مشتركة  بين القوميات المختلفة القاطنة في هذه الدول، كما استخدمت كلغة للتعليم وللثقافة وللأدب وظهرت الكتب والمصنفات التي وضعها كثير من العلماء الأفارقة المسلمين باللغة العربية في شتى مجالات العلم وخاصة العلوم اللغوية والشرعية، كذلك دونت عشرات من اللغات الأفريقية بالحرف العربي، بل والأكثر من ذلك أن العربية استخدمت كلغة للإدارة والحكم في كثير من الدول الأفريقية فوضعت بها المراسيم وصيغت بها القوانين وصارت لغة المراسلات والمكاتبات الحكومية.
إلا أن اللغة العربية شهدت تراجعاً ملحوظاً على الصعيد الأفريقي وخاصة في أعقاب قدوم الاستعمار الأوربي للأراضي الأفريقية وما صاحبه من فرض ونشر للغات المستعمر، ومحاربة لنفوذ وتفوق وانتشار اللغة العربية على الساحة الأفريقية، فتوقف الامتداد الكبير الذي حققته اللغة العربية خلال عصور التفوق الحضاري الإسلامي، وبدء انحسار وتراجع اللغة العربية أمام تقدم اللغات الأوربية.
وعليه، فإننا بأمس الأرب لرصد وضع اللغة العربية وواقعها في غرب أفريقيا وذلك بهدف تبيان مكانتها وتوضيح استخداماتها الحالية في الدول الأفريقية خارج نطاق العربي، ولعلنا توصف حالة الحقل، ونصل إلى المقترحات المنهجية لتجديد اللغة العربية في غرب افريقيا وتطويرها.
لذا، يسرت رابطة الغينيين الدارسين بالعربية في المغرب دعوتكم للمشاركة في جلسات
( ملتقاها الأول الخاص بـاللغة العربية في غرب افريقيا بين الواقع والأمل )، والذي سيعقد يوم السبت 3 رجب 1434ه الموافق 3 ماي 2014م/

أهداف الملتقى:
-       تقوية الجوانب المشتركة بين دارسي العربية من إفريقيا لترقية المستوى التعليم العربي في المنطقة.
-       إعادة قراءة الجهود العلمية التي بذلها المتقدمون في تحرك عجلة اللغة العربية .
-       إبراز دور المستعرب في تهدئة الأجواء الاجتماعية والسياسية بمنطقة غرب إفريقيا.
-       إلقاء الضوء على دور المستعرب في تقدّم الدولة الحديثة.

المستفيدون من الملتقى :
-       الباحثون في مجال تعليم اللغة العربية والدراسات الاسلامية .
-       المهتمون باللغة العربية بالتراث الافريقي .

محاور الملتقى:
-       واقع اللغة العربية في ( أي دولة من الدول المشاركة ) بين الماضي والحاضر.
-       واقع تعليم اللغة العربية بالمدارس الغرب الإفريقي في ظل الازدواجية اللغوية.
-       أهم التحديات التي تواجه اللغة في غرب افريقيا – مثلا غينيا انموذجا –
-       تأثير اللغة العربية على اللغات الافريقية – لغة الفلانية أو المندية انموذجا - .
-       تأثيرات الاستعمار الغربي على اللغة العربية في غرب افريقيا.
-       جهود بعض الجمعيات الدينية في نشر اللغة العربية بغرب إفريقيا.
-        جهود الجامعات المغربية في نشر اللغة العربية .
-       من إسهام علماء غرب افريقيا في خدمة اللغة العربية .
-       اللغة العربية في غرب افريقيا وتحديات اللغات الغربية .
-       مستقبل اللغة العربية في غرب افريقيا .
-       وسائل النهوض باللغة العربية في غرب افريقيا .

الدول المشاركة: 
-       المملكة المغربية – غينيا كوناكري – مالي – ساحل العاج – السينغال – موريتانيا ونيجيريا .


محمد تفسير بالدي
رئيس رابطة الغينيين الدارسين بالعربية في المغرب